تخطى إلى المحتوى
حكم محكمة التمييز القيادة تحت تأثير الكحول

حكم محكمة التمييز القيادة تحت تأثير الكحول في دولة الإمارات

يعتبر من الهام جداً لمن لديه قضية مرورية أن يتعرف على حكم محكمة التمييز القيادة تحت تأثير الكحول في الإمارات، باعتبار أن أحكامها ترسي مبادئ قانونية هامة في المجال القضائي.

لاستشارة أفضل محامي في الإمارات، تواصل معنا من خلال معلومات التواصل الموضحة في صفحة اتصل بنا.

حكم محكمة التمييز القيادة تحت تأثير الكحول في الإمارات

تعتبر القيادة تحت تأثير الكحول في الإمارات من الجرائم المعاقب عليها في قانون المرور الإماراتي، مضافاً إليها العقوبات المقررة في قانون الجرائم والعقوبات الإماراتي.

حيث تعاقب التشريعات الإماراتية السائق الذي يقود سيارته تحت تأثير المواد المخدرة والكحول، بوقف رخصته لمدة سنة اعتباراً من تاريخ صدور الحكم القضائي بذلك، وتقرر المحكمة معاقبته كذلك بالعقوبة الجزائية المتمثلة بالحبس أو الغرامة.

ويمكن للمحكوم عليه بحكم قضائي بعد إدانته بالقيادة تحت تأثير الكحول، أن يطعن بذلك الحكم أمام محكمة الاستئناف، ثم يطعن به أمام محكمة النقض أو التمييز، وفقاً للأحكام المقررة في قانون الإجراءات الجزائية الإماراتي.

وإذا ما تم الطعن بالنقض في ذلك الحكم أمام محكمة التمييز للمرة الأولى، فإنها تنظر بالطعن على أساس أنها محكمة قانون، فإذا تبين لها عدم موافقته للقانون، أو أن أسباب النقض كانت موجبة وصحيحة، فإنها تنقضه وتعيده لمحكمة الدرجة الأولى، وإذا ما تم نقضه أمامها للمرة الثانية، فإنها ستنقلب إلى محكمة موضوع وتفصل في الدعوى.

وكمثال على حكم محكمة التمييز القيادة تحت تأثير الكحول في الإمارات نذكر ما يلي:

الحكم الصادر عن محكمة المرور بالدرجة الأولى في دبي، الذي قضى بإدانة المتهم وهو سائق خليجي، لارتكابه خطأ القيادة تحت تأثير الكحول دون الأخذ بعين الاعتبار واجب الحيطة والحذر، مما تسبب في صدم الرصيف، وتدهور المركبة، ووفاة مرافقه.

وقد قضت المحكمة بإدانته ومعاقبته بالحبس لمدة عام، وإلزامه بدفع الدية الشرعية الكاملة بواقع 200,000 درهم إماراتي، وإيقاف رخصة القيادة لمدة ستة أشهر، وأمرت بإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.

وقد تم تأييد الحكم من قبل محكمة الاستئناف، لأن المتهم اعترف بفقدانه السيطرة على المقود، وتدهور المركبة، والإضرار بالممتلكات العامة.

كما أرست محكمة تمييز دبي مبدأً قانونياً يقضي بأن أساس إلزام شركات التأمين بالتعويض للمتضرر هو القانون لا وثيقة التأمين.

وذلك بشأن دعوى تم إقامتها من قبل المدعي على شركة التأمين، جراء إصابته بحادث أدى لفقدانه بصره، وفقدانه لوظيفته، بالإضافة لمصاريف العلاج في الداخل والخارج، والضرر الأدبي الذي لحق به.

وقد طعنت شركة التأمين بالحكم أمام محكمة التمييز، باعتبار أن السائق تسبب في وقوع الحادث بنفسه، لأنه كان يقود السيارة تحت تأثير المشروبات الكحولية، وباعتبار أن وثيقة التأمين تمنح الشركة الحق بعدم دفع التعويض، إذا كان السائق هو المتسبب في الحادث.

وبالتالي حكمت محكمة التمييز برفض الطعن المقدم من شركة التأمين، وإلزامها بالتعويض، باعتبار أن الأساس في إلزام شركة التأمين بالتعويض للمتضرر، هو القانون لا وثيقة التأمين.

تعاقب التشريعات الإماراتية السائق الذي يقود سيارته تحت تأثير المواد المخدرة والكحول

الأسئلة الشائعة

إن عقوبة القيادة تحت تأثير الكحول في الإمارات، تتمثل بوقف رخصة السائق لمدة سنة اعتباراً من تاريخ صدور الحكم القضائي في ذلك، بالإضافة لما تقرره المحكمة بشأن العقوبات المقررة بالغرامة أو بالسجن بحسب الحال.
نعم يمكن للمحكوم عليه بعد إدانته بالقيادة تحت تأثير الكحول، أن يطعن بذلك الحكم أمام محكمة الاستئناف، ثم يطعن به أمام محكمة النقض أو التمييز، وفقاً للأحكام المقررة في قانون الإجراءات الجزائية الإماراتي.

وفي نهاية مقالتنا عن حكم محكمة التمييز القيادة تحت تأثير الكحول في الإمارات، نرجو أن نكون موفقين في بيان أهمية تلك الأحكام في تفسير قوانين المرور والتأمين المتعلق بالحوادث، مع أهمية توكيل أو استشارة أفضل المحامين المختصين بقضايا المرور من قبل مكتب عزة الملا للمحاماة والاستشارات القانونية.

كما يمكنك الاطلاع على احكام تمييز قبول الالتماس شكلا في دولة الإمارات، وأحكام تمييز بالخطف والسرقة وانتحال، ومعرفة أهم احكام تمييز دبي بإثبات خيانة الأمانة.


المصادر:

البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

تحتاج لمحامي؟
تواصل معنا الآن